من اسرار القران الكريم2
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من اسرار القران الكريم2
كذلك جاءت أحاديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ الكثيرة في مدح مكة المكرمة والتي نختار منها أقواله الشريفة التالية:
* إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض, لا يعضد شوكه, ولا ينفر صيده, ولا تلتقط إلا من عرفها( رواه كل من الإمامين البخاري وأحمد).
* إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض, فهي حرام بحرام الله إلي يوم القيامة( مصنف عبدالرازق140/5).
وقال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فيما خطب به الناس يوم الفتح:
* إن مكة حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض, لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما, ولا يعضد بها شجرا, فإن أحد ترخص في قتال فيها, فقولوا له: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم, وإنما أذن له ساعة من نهار, وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها أمس( صحيح البخاري723/1).
وختم ـ صلي الله عليه وسلم ـ هذه التوصيات علي حرمة مكة المكرمة بقوله الشريف:
* لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها, فإذا ضيعوا ذلك هلكوا( أخرجه كل من الإمامين أحمد وابن ماجة).
ويقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ علي لسان خاتم أنبيائه ورسله ـ صلي الله عليه وسلم ـ تعظيما وتحريما لمكة المكرمة ما نصه:
* إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين( النمل:91).
ويقول ـ عز من قائل ـ: واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين( البقرة:191).
وفي هذا المعني قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* لا يحل لأحد أن يحمل السلاح بمكة( صحيح مسلم).
ومن هنا كان تغليظ الدية علي مرتكب جناية القتل في الحرم المكي كله, وتغليظ العقوبة علي المسيئين فيه انطلاقا من قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ: إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم( الحج:25).
ومن كرامة مكة المكرمة تحريم دخول المشركين إلي الحرم المكي انصياعا لأمر ربنا ـ تبارك وتعالي ـ الذي يقول فيه:
* يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغ***م الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم
(التوبة:28).
ومن الشهادات التشريعية علي كرامة مكة وحرمها ما يلي:
(1) تحريم كل من الحرمين المكي والمدني علي الدجال, وذلك انطلاقا من قول رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة( متفق عليه).
(2) وجوب الإحرام لكل من الحاج والمعتمر قبل الدخول إلي مكة المكرمة وقبل تجاوز مواقيتها, وجعل تحية الكعبة الطواف خلافا لتحية بقية المساجد, وجعل الدعاء في الحرم المكي مستجابا بإذن الله ـ تعالي ـ وتفضيل صلاة العيد في هذا الحرم الشريف علي غيره من أماكن الصلاة.
(3) مضاعفة حسنات الحرم المكي إلي أضعاف كثيرة بإذن الله, فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة, وكذلك أجر غير الصلاة من العبادات والأعمال الصالحات, وفي ذلك يقول المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه بمائة ألف صلاة في غيره, وصلاة بالمسجد الأقصي بخمسمائة صلاة( رواه كل من الأئمة: مسلم, وأحمد, وابن ماجة).
أثبتت أحاديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أن أبانا آدم ـ عليه السلام ـ كان قد أنزل في مكة المكرمة, وأن جميع الأنبياء قد حجوا البيت, وأن نبي الله إسماعيل ـ عليه السلام ـ وأمه ـ رضي الله عنها ـ مدفونان بحجر إسماعيل المعروف باسم الحطيم. وروي كذلك أن عددا من أنبياء الله مدفونون في صحن الكعبة, وفي ذلك ورد عن المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ أقواله الشريفة الآتية:
* ما بين الركن والمقام إلي زمزم قبور تسعة وتسعين نبيا جاءوا حجاجا فقبروا هناك( ذكره القرطبي في تفسيره).
* كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة, فيعبد الله ـ تعالي ـ ومن معه حتي يموت, فمات فيها نوح, وهود, وصالح, وشعيب وقبورهم بين زمزم والحجر( رواه الفاكهي في أخبار مكة).
* حج خمسة وسبعون نبيا كلهم قد طاف بهذا البيت وصلي في مسجد مني( رواه الفاكهي في أخبار مكة).
* في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا( رواه الهيثمي).
من هنا كان في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت... حقيقة تاريخية لأنه لم يكن ممكنا لإبراهيم ـ عليه السلام ـ الذي ولد وعاش فوق أرض العراق, ثم رحل إلي أرض فلسطين أن يعرف مكان البيت بجهده منفردا, وكان لابد من إرشاد الله ـ تعالي ـ له في ذلك, كذلك ثبت أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ هو الذي رفع قواعد البيت بمساعدة ولده إسماعيل, تأكيدا لشرف هذه البقعة المباركة التي حرمها الله ـ تعالي ـ يوم خلق السماوات والأرض, وجاءت الدلالات العلمية العديدة مؤكدة تلك الكرامة التي أشار إليها العهد القديم في أكثر من مكان, فالحمد لله علي نعمة الإسلام, والحمد لله علي نعمة القرآن, والحمد لله علي بعثة خير الأنام, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين. [/size]
* إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض, لا يعضد شوكه, ولا ينفر صيده, ولا تلتقط إلا من عرفها( رواه كل من الإمامين البخاري وأحمد).
* إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض, فهي حرام بحرام الله إلي يوم القيامة( مصنف عبدالرازق140/5).
وقال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فيما خطب به الناس يوم الفتح:
* إن مكة حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض, لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما, ولا يعضد بها شجرا, فإن أحد ترخص في قتال فيها, فقولوا له: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم, وإنما أذن له ساعة من نهار, وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها أمس( صحيح البخاري723/1).
وختم ـ صلي الله عليه وسلم ـ هذه التوصيات علي حرمة مكة المكرمة بقوله الشريف:
* لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها, فإذا ضيعوا ذلك هلكوا( أخرجه كل من الإمامين أحمد وابن ماجة).
ويقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ علي لسان خاتم أنبيائه ورسله ـ صلي الله عليه وسلم ـ تعظيما وتحريما لمكة المكرمة ما نصه:
* إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين( النمل:91).
ويقول ـ عز من قائل ـ: واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين( البقرة:191).
وفي هذا المعني قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* لا يحل لأحد أن يحمل السلاح بمكة( صحيح مسلم).
ومن هنا كان تغليظ الدية علي مرتكب جناية القتل في الحرم المكي كله, وتغليظ العقوبة علي المسيئين فيه انطلاقا من قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ: إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم( الحج:25).
ومن كرامة مكة المكرمة تحريم دخول المشركين إلي الحرم المكي انصياعا لأمر ربنا ـ تبارك وتعالي ـ الذي يقول فيه:
* يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغ***م الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم
(التوبة:28).
ومن الشهادات التشريعية علي كرامة مكة وحرمها ما يلي:
(1) تحريم كل من الحرمين المكي والمدني علي الدجال, وذلك انطلاقا من قول رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة( متفق عليه).
(2) وجوب الإحرام لكل من الحاج والمعتمر قبل الدخول إلي مكة المكرمة وقبل تجاوز مواقيتها, وجعل تحية الكعبة الطواف خلافا لتحية بقية المساجد, وجعل الدعاء في الحرم المكي مستجابا بإذن الله ـ تعالي ـ وتفضيل صلاة العيد في هذا الحرم الشريف علي غيره من أماكن الصلاة.
(3) مضاعفة حسنات الحرم المكي إلي أضعاف كثيرة بإذن الله, فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة, وكذلك أجر غير الصلاة من العبادات والأعمال الصالحات, وفي ذلك يقول المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ:
* صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه بمائة ألف صلاة في غيره, وصلاة بالمسجد الأقصي بخمسمائة صلاة( رواه كل من الأئمة: مسلم, وأحمد, وابن ماجة).
أثبتت أحاديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أن أبانا آدم ـ عليه السلام ـ كان قد أنزل في مكة المكرمة, وأن جميع الأنبياء قد حجوا البيت, وأن نبي الله إسماعيل ـ عليه السلام ـ وأمه ـ رضي الله عنها ـ مدفونان بحجر إسماعيل المعروف باسم الحطيم. وروي كذلك أن عددا من أنبياء الله مدفونون في صحن الكعبة, وفي ذلك ورد عن المصطفي ـ صلي الله عليه وسلم ـ أقواله الشريفة الآتية:
* ما بين الركن والمقام إلي زمزم قبور تسعة وتسعين نبيا جاءوا حجاجا فقبروا هناك( ذكره القرطبي في تفسيره).
* كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة, فيعبد الله ـ تعالي ـ ومن معه حتي يموت, فمات فيها نوح, وهود, وصالح, وشعيب وقبورهم بين زمزم والحجر( رواه الفاكهي في أخبار مكة).
* حج خمسة وسبعون نبيا كلهم قد طاف بهذا البيت وصلي في مسجد مني( رواه الفاكهي في أخبار مكة).
* في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا( رواه الهيثمي).
من هنا كان في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت... حقيقة تاريخية لأنه لم يكن ممكنا لإبراهيم ـ عليه السلام ـ الذي ولد وعاش فوق أرض العراق, ثم رحل إلي أرض فلسطين أن يعرف مكان البيت بجهده منفردا, وكان لابد من إرشاد الله ـ تعالي ـ له في ذلك, كذلك ثبت أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ هو الذي رفع قواعد البيت بمساعدة ولده إسماعيل, تأكيدا لشرف هذه البقعة المباركة التي حرمها الله ـ تعالي ـ يوم خلق السماوات والأرض, وجاءت الدلالات العلمية العديدة مؤكدة تلك الكرامة التي أشار إليها العهد القديم في أكثر من مكان, فالحمد لله علي نعمة الإسلام, والحمد لله علي نعمة القرآن, والحمد لله علي بعثة خير الأنام, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين. [/size]
MOHAMED- عضو
- ذكر عدد المساهمات : 31
تاريخ الميلاد : 28/01/1990
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 34
الهوايات : الانترنت
koke- عضو
- ذكر عدد المساهمات : 137
تاريخ الميلاد : 07/01/1990
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
العمر : 34
الموقع : www.gamezer.com
الهوايات : كرة القدم-الانترنت-السباحه
المزاج : رااايق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى